“بشروه إني أبرحل من حياته
بشروه ……. وفرحوا فيني ذويه
كفنوا جسمي بماضي ذكرياته
ادفنوني فالمكان ….. الي يبيه
اطلبو منه إذا خلص صلاته
فوق لحدي ….. يحمله براحه يديه؟
ولي وصل قبري و حقق له مماته
يدفن انسان تحبه تموت …. فيه
علموه إني وربي من غلاته
أعشق تراب مشت …. رجله عليه
حلفوه يشد ويقوي ثيابه
لا ينزل دمع يجرح …… له عينيه
باكر بيندم ويصحى من سباته
يحتضن قبري و يبكي… يرتجيه
يعتذر عن جرحه و ظالم سواه
معترف بالذنب لكن بعد ايه
مايفيد الصوت دام الفوت فاته
من خذاه الموت وش له يحتريه
الزمن غادر و تطحنا رحلته
متصفحا حاله على الدايم جذيه
يستوي ويقووم ويلملم شتاته
يبقى شامخ جلد صبار ونزيه
اطلبوه يسمي وحده من بناته
باسمي وطيفي مع بنته يجيه
طمنوه أني مسامحته لذاته
بشرووه … الله يرظالي عليه
وادفنوووه بجنبي ان حانت وفاته
جنب انسانه وربي تموت فيه”