๓ιқų Сђαŋ
Level :
آَنآْ : مَسَآهَمآٺيً : 520 نَقْۈَديً : 3259 اڷسٌّمعَة : 28 اَنْٺقَڷٺْ ڷڷَعيشْ فَيْ اڷمَجرةْ فِ : 26/04/2011
| موضوع: قلبك.. يا طالب العلم.. الجمعة يوليو 29, 2011 9:15 pm | |
| بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم المقصود بـ(قلب طالب العلم): هو وعاء العلم ، أي المكان الذي سيقع العلم فيه ، واعلم أن من كان قلبه وعاءً للخير ملأ الله وعاءه . وإذا لم يصلح الوعـاء فــسـد المــــاء : إما بتسربه : بأن يكون الوعاء مثقوباً. أو اختلاطه بأن يكون الوعاء ملوثاً.
فلو وضع الماء في الوعاء، فما الذي سيفسد؟ المـاء.إذن: سبب فساد الماء فساد الوعاء. وعلى ذلك إذا صلح قلب العبد - طالب العلم - استطاع أن يحفظ الزاد. وصلاح قلب طالب العلم يخاطب به طالب العلم في بداية الطلب ، وفي أثناء المسير إلى أن تنتهي حياته. ففي كل مرحلة من مراحل الطلب يحتاج طالب العلم إلى قلبه ، لذلك يحتاج أن يفهم أنه إذا فسد الوعاء الذي يضع فيه العلم ( قلبه ) انتهى العلم ، وأصبح شاهد عليه، لا شاهدًا له.
هل يمكن أن يحمل الإنسان العلم وقلبه فاسد؟ نعم ، يمكن أن يحمل العلم وقلبه فاسد ، وهذا من تمام البلاء الذي وصف في أواخر سورة الكهف، قال تعالى: ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104} أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً{105} ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً )[ الكهف :103 – 106 ] من هم الأخسرون أعمالاً ؟!الذين يعيشون وهم يحسبون أنفسهم أنهم يحسنون صنعًا ، والحقيقة أنهم يسيئون صنعًا. إذن :-أول اتفاق نتفق عليه: أن القلب هو مكان العلم ووعاؤه، وصلاح القلب سبب للانتفاع بالعلم .
ما الذي يصلح القلب ؟ وما الذي يفسده ؟ بماذا نبدأ أولاً ؟ ولماذا ؟ نبدأ بما يفسد قلب طالب العلم ، على قاعدة : أن التخلية قبل التحلية . فمهما أعطيتك من حل ينفعك أو ينفع غيرك ، فلن يكون له أثر إذا لم يكن المحل صالحًا . سنتكلم عن حواجز تحجز قلب طالب العلم عن الطلب ، يجب عليه أن يخليها عن قلبه ، ثم يحليه بما يجب
**************************
الحواجز التي يجب على طالب العلم أن يخليها عن قلبه :-
الحاجز الأول: فقدان الاستعانة بالله ، مع الثقة بالقدرات الذاتية . وهذا يشمل صنفين: ( أ) أناس يشعرون أن قدراتهم عالية ، فيعتمدون عليها. فأول وأهم تخلية لا بد أن تنسلخ من قلب طالب العلم : إحساسه بأنَّ له ثقل ، بأن له حول وقوة ، بأنه ذكي ويفهم ، بأنه مميز ، وقس على هذه الكلمات . وهذا الإحساس أكبر حاجز بينه وبين صلاح قلبه ، وليس بينه وبين العلم . فهو بإمكانه أن يُحصِّل، ويقرأ ، ويتكلم ، ويسمع ، لا إشكال عنده في ذلك ، لكن ليس هذا هو المقصود من الطلب والعلم ، وإنما المقصود صلاح القلب الذي عليه مدار الحكم . ماذا سنفعل في قلوبنا الآن ؟ لا بد من إصلاحها ، حتى تصلح أن تكون أوعية للعلم . ماذا نفعل من أجل أن تصلح قلوبنا لأن تكون أوعية للعلم ؟ نخلي قلوبنا من إحساسنا بقدراتنا .
هل معنى ذلك أن أعتبر نفسي غبيًا ولا أفهم ؟! ليس هذا هو المقصود ، ولكن المقصود أن تنسب كل ما تملك من قدرات لله ، فكل ما أعطيت وأعطي غيرك تنسبه لله عزوجل. فليس المقصود - منك يا طالب العلم - أن تُهمل نفسك ، وأنك لست بشيء ، وإنما أنت لست بشيء إن لم يعطك الله ، وكل ما عندك هو من عند الله ، لذلك لا بد أن يُبتلى الشخص ، بأن يعطيه الله من القدرات والإمكانيات ، ثم يبتليه هل سيميل إلى الثقة بقدراته ؟!
ومن الابتلاء أيضًا:- الناس المحيطين بنا، يقولون لنا : لا عليك .. قبل الاختبار بنصف ساعة راجع الدروس وستجد نفسك حافظًا ! . فالناس الذين حولنا يُوهِمُونا أن هذه القدرة ملك لنا، وأننا نستطيعها إلا ولا بد، فيزيد علينا البلاء، فنُمَكّن فنكتشف أن كلام الناس صحيح، وأنه حقيقة قبل الاختبار بربع ساعة أراجع الدروس فأجد نفسي حافظًا ! وكل هذا ماذا يفعل بطالب العلم؟ يزيد قلبه قسوة ، وبُعدًا عن التعلق والانتفاع وقليل من طلاب العلم الذين يلهجون في صلاتهم بقول الله تعالى :-( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ) [طه :114 ] بل يُعدُّون على الأصابع والعلة في وجود هذا البلاء : إحساسه بقدرته وقيمته، فأصبح حاجزًا له عن الذل
منقول
| |
|
αчάқσ ѕнαŋ
Level :
آَنآْ : مَسَآهَمآٺيً : 546 نَقْۈَديً : 1833 اڷسٌّمعَة : 4 اَنْٺقَڷٺْ ڷڷَعيشْ فَيْ اڷمَجرةْ فِ : 07/05/2011 عَمْرَيً : 26 أَسْڪَنْ فِ : عالم الخيال
| موضوع: رد: قلبك.. يا طالب العلم.. الجمعة نوفمبر 11, 2011 10:16 pm | |
| تسلمييييين يا Ўűήĩ Čħαŋ على الموضوع الرائع
ولا تحرمينا من مشاركاتك
وارجوا ان تتقدمي فيي ابداعاتك
| |
|